خططي لستايل إضاءة بيتك:
الأثاث، والمفارش وقماش تنجيد قطع الديكور، وطلاء الجدران، وديكور الحائط من العوامل المؤثرة في الديكور. ولكن في نفس الوقت، تعتبر الإضاءة من أكثر العوامل المؤثرة والمكلفة بجانب ما سبق. لذا، عند اختيار الأثاث والقماش والسجاد أو الموكيت، حاولي أن تتخيلي شكل الإضاءة التي تريدينها في بيتك بالتنسيق مع باقي عناصر الديكور. مع التركيز على الهدف الذي تريدين تحقيقه من خلال الإضاءة، فمثلاً يمكنك اختيار أسلوب إضاءة وستايل مصابيح ولون ضوء لتعزيز لون نقوش في تنجيد أثاث الغرفة، أو التركيز على مهمة إضاءة كافية للغرفة أو توزيع الضوء بشكل محترف لإبراز ركن دون آخر في الغرفة.
إضاءة مدخل منزلكِ.. رسالة ترحيب:
عند التفكير في خطة إضاءة منزلكِ، من الضروري أن يكون لمدخل البيت حظ من الاهتمام والتخطيط. حيث تعتبر إضاءة المدخل الجيدة عنواناً لمنزلكِ يدل على شخصيتكِ واختياراتكِ إضافة إلى كونه رسالة ترحيب رقيقة بالضيوف. يمكنكِ اختيار أحد أساليب الإضاءة التالية: أن تضعي وحدة إضاءة فوق الباب الأمامي يسلط الضوء على المدخل، أو أن تختاري فانوساً كبيراً أو نجفة، أو إضاءة خفية مما يخلق إضاءة محيطة، وهناك أيضاً أسلوب تسليط الضوء على حلية معمارية في مدخل منزلكِ كالباب أو أعمدة على جانبيه يعمل على لفت الانتباه لنقطة جمالية في المدخل إضافة إلى القيام بوظيفته في الإضاءة.
أما إن كان منزلكِ كبيراً ويتمتع ببهو أو مدخل واسع بعد الباب يشمل السلم المؤدي للأدوار العلوية فهو يحتاج لمراعاة بعض النقاط الإضافية. ففي مدخل البيت المبين في الصورة، تجدين عدة مصادر للضوء على رأسها وحدتان مستديرتان للسقف بعد الباب مباشرة، مع أباجورتين متطابقتين فوق بوفيه كلاسيكي أمام السلم مما خلق مركز جمال في المكان وقد زاد من تأثير الإضاءة وجود مرآة ينعكس فيها الضوء.
التوازن وتعدد مصادر الإضاءة لغرفة المعيشة:
التوازن بين عناصر الديكور في غرفة المعيشة من مفاتيح الإضاءة الجيدة التي يفضل أن تكون متعددة المصادر: فهناك الإضاءة الثابتة والتي تكون إما نجفة في منتصف سقف الغرفة أو مروحة سقف مزودة بمصابيح، وتعمل الإضاءة الثابتة جنباً إلى جنب مع عناصر إضاءة أخرى مثل أباجورة جانبية على الطاولة أو شمعدان وحدة إضاءة أرضية (على شكل أباجورة طويلة فوق حامل بقاعدة على الأرض).
ويمكنكِ التخلي عن وحدة الإضاءة الثابتة في غرفة المعيشة والاعتماد على توزيع مصادر الضوء حول الغرفة كما هو مبين بالصورة، وذلك من خلال اختيار إضاءة خفية (خلف اللوحة المزينة للجدار)، أو إضاءة جانبية كالأباجورات فوق الطاولات الجانبية والأباجورة الأرضية. ولكِ مطلق الحرية في تحقيق التوازن في الغرفة بتوزيع الإضاءة لتسلط مثلاً على نباتات تزين الغرفة، أو زاوية، أو خلف أحد الكراسي لإظلام الزاوية الخلفية مع إبراز الكرسي. ويؤدي هذا التناغم الضوئي إلى التأكيد على جمال الأثاث أو نقوش المفارش أو تعزيز ألوانها في غرفة المعيشة كما أنه يزودها بجو عائلي دافئ ورومانسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق